«فيتش سوليوشنز» تمنح السياحة المصرية نظرة إيجابية حتى 2026

أصدرت «فيتش سوليوشنز» التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى، تقريرا ترصد من خلاله توقعاتها لمستقبل السياحة المصرية على الأجل القصير والمتوسط حتى عام 2026.

Ad

أصدرت «فيتش سوليوشنز» التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى، تقريرا ترصد من خلاله توقعاتها لمستقبل السياحة المصرية على الأجل القصير والمتوسط حتى عام 2026.

تناول التقرير نظرة إيجابية للقطاع السياحى المصرى إذ توقع أن يتوافد نحو 52 مليون سائح خلال الفترة من 2023 إلى 2026 فى ظل تمتع مصر بموقع جغرافى متميز وأنماط سياحية متنوعة.

وأضاف التقرير الذى حصلت «المال» على نسخة منه، أن عام 2024 سيشهد تعافيا كاملا للقطاع بعد أن يحقق توافدا لنحو 13.1 مليون سائح وهو أعلى مما حققته الحركة السياحية فى عام 2019 (قبل أزمة كورونا).

الأعداد السياحية

وتتوقع مؤسسة «فيتش» أن يصل إجمالى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر لنحو 11.6 مليون خلال العام الجارى بزيادة %46 عن العام الماضى والذى سجل توافد نحو 7.9 مليون سائح.

وتابعت إن الحركة السياحية الوافدة لمصر فى 2022 سجلت نموًا ملحوظًا بنسبة %72 مقارنة مع العام السابق له، والذى حقق توافد نحو 4.6 مليون سائح، مقابل 3.7 مليون فى 2020، فيما شهد عام 2019 قدوم نحو 13 مليونا.

وأضافت «فيتش» أنه من المتوقع أن يصل أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال عام 2024 إلى 13.1 مليون، بينما يصل عددهم فى 2025 لنحو 13.5 مليون.

ولفتت إلى أن عام 2026 سيشهد توافد نحو 14 مليون سائح، منوهة بأنه رغم ذلك لن تصل الحركة السياحية إلى معدلات عام الذروة ( 2010 ) والذى سجل قدوم نحو 14.7 مليون

وترى المؤسسة العالمية أن معدلات السوق السياحية المصرية سوف تصل إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا بحلول عام 2024، مرجعة ذلك إلى تراجع القيود المرتبطة بمواجهة فيروس «كوفيد - 19».

وتوقعت «فيتش» أن يشهد أعداد السائحين لمصر متوسط معدل نمو سنوى يصل إلى %27.6 مما يرفع أعداد الوافدين إلى 14 مليون سائح فى 2026.

وجدير بالذكر أن الحكومة تستهدف مضاعفة إيراداتها من قطاع السياحة لنحو 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، كما تستهدف زيادة أعداد الوافدين بنسب تتراوح من 25 إلى %30 فى العام.

توافد أوروبى بنحو 7.4 مليون زائر.. ومن الشرق الأوسط 2.9 مليون العام الجاري

وذكرت «فيتش» أن أوروبا ستظل مصدرا هاما للوافدين السياحيين لمصر، متوقعة أن يتوافد نحو 7.4 مليون سائح خلال 2023 من السوق الأوروبية وهو أقل مما تم تحقيقه فى عام 2019 بعد أن سجل قدوم نحو 8.4 مليون سائح.

وأضافت أن عام 2022 سجل نموا بنسبة %72.5 فى حجم الحركة الوافدة من أوروبا بعد قدوم 4.9 مليون سائح مقارنة مع 2.9 مليون فى 2021، وفى 2020 جاء نحو 2.3 مليونا، مرجعة الانخفاض فى الأعداد إلى أزمة كورونا.

وتتوقع أن تتعافى الحركة السياحية الوافدة من أوروبا لمصر بشكل تام خلال عام 2024 لتصل إلى 8.38 مليون سائح، بينما ستصل فى 2026 إلى 9.2 مليونا بمتوسط معدل نمو %29.1 على أساس سنوى للمدى المتوسط.

وأضافت أن مصر تستفيد من التدفقات السياحية القادمة من دول أوروبا الغربية وعلى رأسها ألمانيا، إيطاليا، إنجلترا وفرنسا، كما عملت أيضًا على تنويع الأسواق من خلال استقطاب سائحين من دول أوروبا الشرقية والوسطى من بينها روسيا، أوكرانيا، بولندا والتشيك.

السياحة المصرية

ونوهت بأن الغزو الروسى لأوكرانيا تسبب فى تراجع حجم الحركة السياحية الوافدة من السوقين للمقصد المصرى، بالإضافة إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية فى العالم سيؤثر بالسلب على القوى الشرائية لدى الأسر الأوروبية وربما يتسبب فى تأجيل خطط السفر لديهم إلى الخارج.

فى السياق ذاته، أشارت «فيتش» إلى أن لديها نظرة إيجابية فيما يخص الحركة الوافدة من أمريكا الشمالية لمصر إذ من المتوقع توافد نحو 548.2 ألف سائح فى 2024 على أن تصل إلى 550.2 ألف فى 2026.

وشهدت الحركة الوافدة من أمريكا الشمالية نموًا فى 2022 بنسبة %72.5 بتوافد 373 ألف و200 سائح، مقابل 216 ألفا و300 سائح فى 2021.

ولفتت المؤسسة العالمية إلى أن هناك طلبا مؤجلا على السياحة بعد فترة إغلاق شهدها العالم نتيجة تداعيات أزمة كورونا.

وعن منطقة الشرق الأوسط، يتوقع التقرير أن يتوافد منها نحو 2.9 مليون سائح خلال 2023 وهو أقل مما كانت عليه فى 2019 (ما قبل «كوفيد - 19») والذى سجل توافد نحو 3.2 مليون سائح.

وتابعت إنه فى عام 2024 ستتعافى حجم الحركة السياحية الوافدة من الشرق الأوسط وأفريقيا لتصل إلى 3.2 مليون سائح.

وذكرت أن السياحة الوافدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنمو بنسبة %70.8 على أساس سنوى فى 2022 مسجلة 2 مليون سائح مقابل 1.2 مليونا فى 2021.

وترى «فيتش» أن ارتفاع أسعار النفط سيحافظ على المستهلكين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصة من دول مجلس التعاون الخليجى خلال 2022 - 2023 موضحة أن السياحة الوافدة من تلك الدول لن تتأثر.

13.6 مليار دولار إيرادات متوقعة.. والتعافى الكامل فى 2024

وأفادت «فيتش» بأن الصراع الروسى - الأوكرانى والظروف التضخمية المتصاعدة تؤثر على النمو فى عائدات السياحة، متوقعة أن تحقق مصر نحو 13.6 مليار دولار إيرادات من القطاع خلال 2023 مقارنة مع 11.5 مليار فى 2022 بارتفاع قدره %17.7.

وسجلت الإيرادات السياحية فى 2020 وفقًا للتقريرنحو 4.9 مليار دولار إذ يعود التراجع فى العائدات إلى أزمة كوفيد وقيود السفر.

ونوه التقرير بأنه من المتوقع مع نهاية عام 2026 أن يصل إجمالى الإيرادات السياحية المصرية إلى 17.9 مليار دولار.

ولفتت «فيتش» إلى أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم فى الأسعار خاصة المواد الغذائية والطاقة سيؤثر بالسلب على معدل الإنفاق لدى السائحين خاصة أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط فى أوروبا.

نقاط القوة والضعف

واعتمدت «فيتش» فى تقريرها الحديث على منهج تحليل «swot» والذى يركز على 4 عناصر أساسية وهى، نقاط القوة، الضعف، الفرص والتهديدات.

وأشارت إلى أن هناك 5 عناصر تندرج تحت نقاط القوة فى قطاع السياحة فى مصر وتتضمن التنوع فى الأسواق السياحية بدول أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والتى تعد ميزة تنافسية، بالإضافة إلى توافر العديد من الأنماط المختلفة بالمقصد المصرى منها السياحة الشاطئية، الثقافية، البرية وغيرها.

الدعم الحكومى والبنية التحتية وتنوع الأنماط أبرز نقاط القوة

وأضافت أن نقاط القوة تتضمن أيضًا الدعم الحكومى القوى للقطاع، إلى جانب وجود بنية تحتية سياحية جيدة ومنها المنشآت الفندقية، فضلاً عن التزام سلاسل الفنادق العالمية بالتوسع طويل الأجل فى السوق المصرية منها مجموعة هيلتون العالمية، و«ستاورورد».

سلاسل الفنادق العالمية تخطط لتوسيع مشروعاتها فى مصر

وعن نقاط الضعف، يرى التقرير أن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تأثير سلبى على حركة السياحة الوافدة من الأسواق الرئيسية فى أوروبا، بالإضافة إلى أنماط القيادة المحلية وبعض الطرق فى مصر والتى ربما تكون غير مناسبة للسائحين الوافدين وتؤدى إلى تقييد رغبتهم فى استكشاف ماهو خارج المنتجعات المصرية.

تدعيم الاستثمار بالأقصر وتطوير «العلاجية» و«المؤتمرات» فرص متاحة

توقعات فيتش لأعداد السائحين الوافدين الى مصر حتى عام 2026

وعلى صعيد الفرص، قالت «فيتش» إن الاستثمار القوى فى مناطق الجذب السياحى بالأقصر سيدعم نمط السياحة الثقافية والآثرية فى 2022 و2023، مشيرة إلى أن هناك إمكانية لمصر لتطوير السياحة العلاحيةوالمؤتمرات.

وتتوقع المؤسسة العالمية، استمرار الحكومة فى تنفيذ الإجراءات التى تساهم فى دعم القطاع السياحى على الأجل القصير والمتوسط، فضلاً عن أن هناك فرصا للشركات الأجنبية الكبرى المتخصصة فى إدارة الفنادق للدخول فى شراكة مع الكيانات المحلية.

ويرى التقرير أن ظهور تحورات جديدة من «كوفيد - 19» ربما يؤدى إلى فرض قيود مرة أخرى، بالإضافة إلى استمرار الصراع الروسى الأوكرانى لفترة طويلة من الوقت ضمن نقاط التهديدات.

زيادة أسعار الغذاء والطاقة عالميًا يؤثر على أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط بأوروبا ويؤجل خطط سفرهم

وأضاف أن التضخم والارتفاع الحاد فى أسعار الغذاء العالمية وتكاليف الطاقة ستؤثر على المستهلكين من ذوى الدخل المنخفض والمتوسط فى الأسواق الرئيسية فى أوروبا مما سيقلل من حجم توافدهم فى الربع الأول من 2023 بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة لديهم.

الفنادق

وتتوقع «فيتش» ارتفاع عدد الليالى السياحية إلى 130 مليونا خلال 2023، مقابل 87.4 مليون فى 2022، فيما ستصل إلى 144.5 مليون فى عام 2026.

بينما سيشهد عام 2025 إجمالى عدد ليالى سياحية تصل إلى 139.4 مليون، وفقًا لتوقعات مؤسسة فيتش العالمية للأبحاث.

وأشارت إلى أن عام 2020 والذى شهد أزمة فيروس كورونا المستجد ونتيجة لتوقف حركة السفر والسياحة سجلت عدد الليالى السياحية خلاله نحو 43 مليون ليلة فقط، مقارنة مع 135.4 مليون فى 2019.

وأفاد التقرير بأنه سيصل متوسط مدة الإقامة للسائحين إلى 11.7 ليلة، موضحا أن هذا يعكس الإقبال على مصر للعطلات الطويلة والتى تتراوح من 7 إلى 14 ليلة وهو ما يفضله السائحون من الأسواق الأوروبية.

وقالت إنه من المتوقع أن يرتفع عدد الفنادق فى مصر إلى 1270 خلال 2023 مقابل 1070 فى عام 2021، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين فى القطاع السياحى وقدرته على الاستمرار فى التعافى خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية فندقية.

ولفتت «فيتش» إلى أن قطاع الفنادق فى مصر متطور بشكل جيد، مشيرة إلى أن وزارة السياحة والآثار أعلنت عن افتتاح وتشغيل 19 منشأة فندقية جديدة خلال عام 2021، بطاقة استيعابية تصل إلى 3 آلاف غرفة فندقية، تضاف إلى الطاقة الفندقية الإجمالية للمقصد السياحى المصرى، وذلك على مستوى مدن البحر الأحمر، وجنوب سيناء، والجيزة، والسويس، ودمياط، والمنصورة، والساحل الشمالى.

يأتى ذلك فى إطار أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة لوزارة السياحة والآثار، ورؤية مصر 2030 لرفع القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، ووضع المخططات للطاقة الفندقية اللازمة لاستيعاب عدد السائحين المستهدف بحلول عام 2030 بما يساهم فى المشاركة فى رفع كفاءة البنية التحتية السياحية وتشجيع الاستثمار السياحى.

وأشارت «فيتش» إلى أن العديد من مجموعات الفنادق العالمية والتى لها تواجد فى السوق المحلية تخطط لتوسيع محفظتها الاستثمارية فى مصر أو الاستثمار فى تجديد الفنادق القائمة وهو ما يعكس ثقتهم فى نمو وتعافى السوق على المدى الطويل.

وتطرق التقرير إلى بعض النماذج التى تستهدف ضخ استثمارات جديدة منها «هيلتون»، «ترافكو» و«إعمار» ومجموعة طلعت مصطفى إذ من المتوقع أن يصل عدد الفنادق فى مصر إلى 1380 فى 2026.

فى سياق متصل، لفتت «فيتش» إلى أن مصر قامت خلال الفترة الماضية كجزء من إصلاح إستراتيجية قطاع السياحة بإطلاق نظام جديد لتصنيف الفنادق والذى بموجبه يتم التقييم بناءً على وضع البنية التحتية ومستوى الخدمات وغيرها.

وتابعت إن وزارة السياحة أرسلت لجانا للمرور والتفتيش على 247 منشأة فندقية بعدد من المدن السياحية، إذ تم المرور على 91 منشأة بمرسى علم والقصير وسفاجا بمحافظة البحر الأحمر، و66 بدهب وطابا ونوبيع بمحافظة جنوب سيناء، و40 بالعين السخنة ورأس سدر، و32 بالساحل الشمالى ومطروح، و18 بدمياط ورأس البر.

وجدير بالذكر أن وزارة السياحة أعلنت فى سبتمبر الماضى تخفيض الدرجة السياحية لعدد 20 منشأة فندقية والتى سبق وأن تم توجيه ملاحظات وإنذارات لتلافى الملاحظات السياحية والصحية التى رصدتها لجان المرور بها، ولكنها لم تستجب مما أدى إلى تدنى المستوى لتلك المنشآت وعدم تناسبها والدرجة المقيمة عليها حاليا.

كما تم منح مهلة لعدد 118 منشأة فندقية لتوفيق أوضاعها وفقا لمعايير التصنيف الجديدة، وإلغاء جميع التراخيص السياحية لعدد 6 منشآت فندقية لعدم قابليتها للتشغيل.

إستراتيجيات التسويق

وقالت «فيتش» إن مصر لديها تاريخ طويل من النجاح فى القطاع السياحى، إذ ركزت الحملات التسويقية بها على السوق الأوروبية، ثم تنوعت لتستهدف أسواق أخرى.

وأضافت أن وزارة السياحة تستثمر فى الحملات الترويجية لزيادة أعداد السائحين سواء على مستوى الأسواق التقليدية أو الجديدة.

وتابعت أنه فى نوفمبر 2022 استضافت مصر مؤتمر قمة المناخ«cop27»بشرم الشيخ حضر خلالها رؤساء ووزراء حكوميين من عدة دول مختلفة بالإضافة إلى حضور قوى من وسائل الإعلام الدولية.

وشارك فى القمة أكثر من 190 دولة حيث ساهم المؤتمر فى الترويج للسياحة المصرية ومدينة شرم الشيخ التى تعد من أكبر المدن السياحية فى مصر.

وأشارت إلى حملة هيئة تنشيط السياحة والتى أطلقتها فى مارس 2022 بعنوان«Follow the Sun» واستهدفت من خلالها أسواق ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعادت إطلاقها فى أكتوبر الماضى.

يشار إلى أن الحملة حققت على القناة التليفزيونية العالمية«CNN»وعلى مواقع التواصل الاجتماعيFacebook،YouTube،TikTok،Snapchat،Ad colony، نتائج إيجابية فى نسب المشاهدة والوصول للمستخدمين فى الدول التى تم إطلاق الحملة بها.

وحققت الحملة فى موسم الشتاء الماضى، أكثر من 130 مليون مشاهدة حول العالم، إذ تستهدف الترويج لسياحة الإقامة الطويلة (Long Stay) خلال الشتاء، والاستفادة من ارتفاع تكلفة الطاقة فى دول أوروبا خلال الفترة المقبلة، كما تستهدف المواطنين الراغبين فى العمل عن بُعد.

وتضمنت الحملة مزيج من الأفلام الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، بالإضافة إلى تقارير وقصص إخبارية بوسائل الإعلام الدولية واستضافة المؤثرين من الدول المستهدفة لزيارة مصر ونقل صورة حية عن الدفء الذى يتمتع به خلال فصل الشتاء والمميزات التنافسية الأخرى.

ولفت التقرير إلى أنه فى مايو الماضى أطلقت هيئة تنشيط السياحة حملة «أجازتك عندنا» والتى استهدفت من خلالها دول السعودية، الإمارات، الكويت والأردن.

واستهدفت الحملة السوق العربية للترويج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة وما تتمتع به من جاذبية وتنوع مما يساهم فى جذب المزيد من العرب إلى مصر، بالإضافة إلى أنه تم توجيه هذه الحملة أيضا لتنشيط السياحة الداخلية.

وجهة مميزة للمسافرين

وذكرت «فيتش» أن السياحة فى مصر تعتبر سوقا راسخا، بالإضافة إلى أنها وجهة شهية ومميزة للمسافرين خاصة من الأسواق الأوروبية، مشيرة إلى أن العديد من عوامل الجذب والدعم الحكومى ساعد فى أن يكون القطاع متطورا بشكل جيد.

وأبرزت المؤسسة، الإمكانات التى تتمتع بها مصر سواء كانت بنية تحتية متطورة للسياحة وعلى رأسها الفنادق فى المناطق الساحلية والبحر الأحمر والأقصر، أسوان والقاهرة، بالإضافة إلى وجود مجموعة هائلة من المتاحف والمواقع الآثرية والتاريخية والثقافية والدينية، كما ألقت الضوء على إدراج 7 مواقع بمصر على قائمة اليونسكو للتراث العالمى.